مرض السكري هو عدم مقدرة الجسم على التخلص من السكر في الدم . وهو نوعان :
مرض السكري من النوع الأول : في هذه الحالة لا يستطيع الجسم أنتاج هرمون الأنسولين بشكل كافي وهو ضروري لكي يحفز دخول السكر من مجرى الدم الى الخلايا والتي بدورها تستعمله لانتاج الطاقة.
مرض السكري من النوع الثاني : هنا الجسم يفرز هرمون الأنسولين بشكل طبيعي لكن المشكلة في الخلايا التي لا تستجيب لتأثير الهرمون ، فيبقي السكر في مجرى الدم.
إذا في كلتا الحالتين ترتفع نسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي والذي بدوره يؤثر سلبيا على القلب والكلى والعيون والأعصاب على المدى البعيد.
أهم أعراض مرض السكري وتأثيره على الفم والأسنان:
الشعور بالعطش والتبول كثيرا ، فقدان الوزن مع ضعف عام ، فقدان الوعي في حال هبوط نسبة السكر في الدم. وإذا لم يتم معالجة السكري فسيكون له آثار سلبية على الفم والأسنان كما يلي:
- جفاف الفم بسبب قلة إفراز اللعاب. وبما أن اللعاب يحمي الأسنان لذلك تزداد احتمالية حدوث تسوس الأسنان.
- التهاب في اللثة مع نزف اللثة.
- التأخير في التئام الجروح.
- يكون الشخص أكثر عرضة لحدوث التهابات في الفم.
- يؤثر على حاسة التذوق.
لماذا يكون مرضى السكري أكثر عرضة لحدوث إلتهاب اللثة:
يحتوي الفم على عدد هائل من البكتيريا وتتجمع تحت اللثة وبين الأسنان وتسبب حدوث التهابات مزمنة في اللثة وبالتالي تؤثر على الروابط التي تثبت الأسنان وتضعفها . بالأضافة لتأثيرها على العظم فتسبب ذوبانه ومع مرور الوقت يشعر المريض بحركة في الأسنان وانكشاف في الجذور. التهاب اللثة المزمن هو اكثر مشكلة في الفم يعاني منها مرضى السكري وخاصة إذا لم يتم تنظيم نسبة السكر في الدم ، ومع التقدم في العمر تزداد هذه المشكلة. والسبب أن مرضى السكري أكثر عرضة لحدوث الألتهابات ومقدرة الجسم تكون أقل لمحاربة البكتيريا التي تؤثر على اللثة.
نصائح لمرضى السكري في كيفية العناية بالفم لتجنب هذه المشاكل:
أولا المحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن النسبة الطبيعية وذلك باستخدام أدوية السكري واتباع نظام غذائي صحي.
ثانيا تفريش الأسنان يوميا واستعمال الخيط الطبي للتنظيف بين الأسنان. والمرضي الذين لديهم أطقم اسنان يجب ان ينظفوها يوميا حتى لا يربى عليها الفطريات.
ثالثا مراجعة طبيب الأسنان لعمل تنظيف دوري للثة والأسنان.