هي عبارة عن فتحة أو شق في الشفّة العليا أو شق في الحلق أو الأثنين معا. وهذه الحالة تحدث نتيجة لعدم اكتمال نمو الوجه بشكل كامل خلال مرحلة تكوينه في الرحم ، حيث أن الأنسجة لا تلتئم من الجهتين وتبقى مفتوحة. وتعتبر هذه الحالة من أكثر المشاكل الخلقية حدوثا وهي جدا مزعجة بالنسبة للأهل عند ولادة الطفل، لكن يمكن معالجتها وتصحيحها لاحقا في حياة الطفل. ويتم ذلك بواسطة سلسلة من العمليات الجراحية بحيث يستعيد الطفل المظهر القريب من الطبيعة وتترك ندبة بسيطة مكانها ويستعيد الوظيفة الكامله للأنسجة بعد الترميم.
وتظهر هذه الحالة بعدة أشكال:
أولا قد تظهر على شكل شق في الشفّة وسقف الحلق في الفم من جهة واحدة أو جهتين من الفم.
ثانيا شق في الشفّة ويمتد منها الى اللثة في الفك العلوي حتى أسفل الأنف.
ثالثا شق في سقف الحلق والذي لا يؤثر على مظهر الوجه.
ما هي المشاكل التي تسببها هذه الحالة:
- مشكلة في التغذية ، عند ارضاع الطفل ولاحقا عند تناول الطعام.
- مشاكل في البلع، فيحدث ارتجاع للأكل والسوائل وخروجها من الأنف.
- مشكلة في الكلام كأن الصوت يخرج من الأنف.
- مشاكل في الأسنان.
- التهاب مزمن في الأذن.
ما هي الأسباب أو العوامل التي تؤدي لحدوث هذه الحالة:
تحدث هذه الحالة كأن يرث الطفل الجينات المسببة من الوالدين ويساعد على ظهورها عوامل بيئيّة معينة. وهذا يعني أن هذه الحالة موجودة بشكل وراثي في العائلة والتعرض لعوامل بيئيّة معينة خلال فترة الحمل تؤدي لظهورها، كأن تكون الأم مدخنة، مصابة بالسكري أو عندها زيادة في الوزن أضف الى ذلك شرب الكحول أو استعمال ادوية خلال فترة الحمل.