إن حقن الشفاه بمادة الفيلرز أصبحت واحدة من أكثر عمليات التجميل انتشارا، خاصة أنها عملية سهلة وغير مؤلمة نوعا ما ولا تحتاج وقتا طويلا.
هذه الحقن عبارة عن مادة تسمى حامض الهايلورونيك ( Hyaluronic Acid ) وهي عبارة عن بوليمر من السكريات الثنائية وتوجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان . يكون على شكل مادة لزجة والكمية الكبيرة منه توجد تحت الجلد، فهو يحافظ على وجود الماء في الأنسجة وبالتالي يساعد على نضارة الجلد وامتلائه. وعندما نكون في مرحلة الشباب تكون الشفاه والجلد حولها تحتوي على نسبة عالية من حامض الهايلورونيك ، لذلك يكون الجلد مشدود وخالي من التجاعيد.
تقل كمية هذا الحامض بشكل طبيعي نتيجة التقدم في العمر مما يؤدي لظهور آثار التقدم في العمر على الفم ، أضف الى ذلك بعض العوامل الأخرى غير العمر مثل التعرض لأشعة الشمس، التدخين والهواء الملوث.
إن عملية حقن الشفايف بالفيلرز يعطي مظهرا طبيعيا للفم ويعتبر علاج غير دائم وذلك لأن مفعوله مؤقت ينتهي خلال ٦ – ١٢ شهرا من الحقن. لذلك للحفاظ على نتيجة العلاج يحتاج الشخص لإعادة الحقن كل فترة معينة. بهذه المادة نستطيع إعطاء الشكل الخارجي الجميل للشفاه بالإضافة إلى زيادة حجمها لتبدو ممتلئة وأحيانا لتصحيح بعض للعيوب كأن يكون هناك عدم تماثل في الشفاه على الجهتين من خط المنتصف ويتم تعديلها بالفيلرز.
بعد الحقن قد يظهر تورم وبعض الكدمات ، شعور بألم خفيف وعدم تشابه في الجهتين من خط المنتصف قبل مشاهدة النتيجة النهائية التي تحتاج لعدة أيام