وهي عبارة عن حالة وراثية تحدث بسبب خلل في الجينات المسؤولة عن تصنيع البروتين الذي يكون طبقة المينا الخارجية للأسنان. وهذا التأثير يحدث للأسنان الدائمة واللبنية، والنتيجة عندما تظهر الأسنان في الفم تكون :
- أصغر من الأسنان العادية.
- لونها أصفر أو بني.
- قابلية الأسنان للتسوس والكسر.
- تكون الأسنان حساسة.
- مشكلة في الإطباق بين الأسنان في الفكين.
يؤثر الخلل الجيني بهذه الحالة على طبقة المينا بطرق مختلفه حسب عمل الجين الذي تضرر وبالتالي قد ينتج لدينا واحدة من الحالات التالية:
- مينا ناقص التنسج ( Hypoplastic Enamel) يؤثر هنا الخلل على كمية مادة المينا فينتج طبقة مينا سماكتها قليلة ولكنها صلبة. فتظهر الأسنان صغيرة ولونها اصفر او بني او طبشوري وتظهر بعض الحفر على سطح السن.
- مينا ناقص التشبع(Enamel Hypomaturation ) الخلل يؤثر على اكتمال تطور المينا بحيث تكون سماكته طبيعية لكنه ضعيف فتذهب هذه الطبقة بسرعه وتتكسر لاحقا.
- مينا ناقص التكلس( Hypocalcified Enamel) تكون سماكة المينا طبيعية لكنها ضعيفة بسبب نقص المعادن فيه.
في هذه الحالة يحتاج الأشخاص للعناية بالفم والأسنان بشكل كبير وبحاجة لزيارات دورية لطبيب الاسنان وذلك لأنهم بحاجة لمعالجة الاسنان للاسباب السابقة. ولا ننسى ان منظر الاسنان قد يؤثر على نفسية الشخص وبذلك يحتاج لإعادة بناء الاسنان ليصبح مظهرها ولونها طبيعيا .