يعتبر لون اللثة وشكلها جزء مهم من ابتسامة الشخص وبالذات للأشخاص الذين لديهم ابتسامة تكشف عن جزء كبير من اللثة وتعرف بالأبتسامة اللثوية (Gummy Smile). يختلف لون اللثة من شخص لاخر، فقد يظهر لدى البعض تصبغات تميل الى اللون الأزرق الداكن أو بنية اللون أو حتى قد تميل الى اللون الأسود. هذه التصبغ سببه صبغة الميلانين التي تنتجها خلايا الميلانين الموجودة في اللثة وتكون بشكل كبير عند الأشخاص ذوي البشرة السمراء.
أسباب التصبغات:
أولا قد تكون ناتجة عن أسباب فسيولوجية، أي أنها تظهر على اللثة منذ الولادة أو خلال المراحل ألأولى من العمر ولكن معظم الناس لا يلاحظون وجودها فهي لا تظهر فجأة كما يظن البعض. وهذا التصبغ طبيعيا ليس له تأثير ولا يحتاج لمعالجة الا اذا كان يؤثر على الناحية الجمالية.
ثانيا قد تنتج التصبغات لأسباب مرضية مثل تناول أدوية معينة أو التعرض لمعادن مثل الرصاص أو ناتج عن أورام مثل الوحمات أو الشامات.
طرق العلاج:
كما ذكرت سابقا قد يتم ازالتها في حال أنها كانت تؤثر على الناحية الجمالية للشخص
أولا يتم معالجتها جراحيا وذلك عن طريق تقشير اللثة بإزالة الطبقة السطحية .
ثانيا المعالجة باستخدام الليزر حيث يعتبر فعال في إزالة التصبغات.
وفي الحالتين نحصل على اللون الوردي للثة.